جلب الحبيب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

طريقة صناعة الشمعة الروحانية التي لا تخيب

صفحة 1 من اصل 2 1, 2  الصفحة التالية

اذهب الى الأسفل

طريقة صناعة الشمعة الروحانية التي لا تخيب  Empty طريقة صناعة الشمعة الروحانية التي لا تخيب

مُساهمة من طرف هالمون 24.08.23 3:17

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على خير الأنام أجمعين سيدنا محمد المصطفى المجتبى و على آله و صحبه و من تبعه بإحسان إلى يوم الدين و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.

المقدمة: قال الله تعالى (و اوحى ربك للنحل ان إتخذي من الجبال بيوتا و من الشجر و مما يعرشون (67) ثم كلي من كل الثمرات فسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس (68) سورة النحل في هذه السورة الشريفة تكلم الله تعالى عن النحل و نعت لنا ثلاث انواعا من بيوتها و كل بيت من هذه البيوت الثلاثة له خاصية أفضل من الأخر في نوعية العسل الذي تنتجه النحلة، فالعسل المستخرج من بيوت النحل الساكنة في الجبال هو افضل انواع العسل ثم يأتي الدرجة الثانية العسل المستخرج من بيوت النحل الساكنة في الشجر و أخر نوع أقل نوعية هو المستخرج من بيوت النحل اليت تسكن المكان المحيط بنا، ثم اكمل الله تعالى حديثه فقال ان عسل النحل فيه شفاء للناس و قد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إلتمسوا الشفاء في ثلاث آية من القرآن او شربة عسل أو حجامة حاجم و في حديث اخر أو كية نار إلا أنني أنهى امتي عن الكي بالنار.
في الحضارة الفرعونية القديمة كان العسل يخزن في قوارير مع المومياء، و كان العسل و شمع النحل يستعمل في عمليات التحنيط كما اتبتثه الأبحاث العلمية الحديثة.
اما في الصين القديمة فكان الأطباء يستعملون العسل و شمع النحل في تضميض الجراح و تنقيتها.
الأبحاث العلمية الحديثة أتبثت كلها صحة ما جاء في القرآن الكريم بحيث وجد العلماء أن العسل هو غداء كامل و سهل الهضم و تمتصه الأمعية الدموية بسهولة كبيرة و لا يسبب أي مضاعفات لالمرضى بداء السكري.
كل هذه النقاط تاكد لنا بما لا يترك مجالا للشك ان الله تعالى قد أودع العسل سرا بينا من أسراره، من هنا اكشف لكم أحد أسرار الروحانيات اليهودية و النصرانية، و هذا السر هو موضوع درسنا اليوم، بحيث سندرس معا و بطريقة علمية معمقة كيفية صناعة اليهود و النصارى للشمعوع (جمع شمعة) المستعملة في الروحانيات. فاليهود و النصارى كانوا سباقين في إستعمال شمع النحل نظرا لما فيه من مواد تستقطب الطاقة الخفية، و من باب التأكيد أؤكد لكم أن اليهود و النصارى لا يستعملون أبدا أي شمعة مصنوعة من مادة البارافين و لا يستعملون في الروحانيات أي شمعة مصنوعة في مصنع، بل يصنعون الشموع الروحانية بافسهم وفق طريقة قديمة جدا لا تزال مستعملة حتى اليوم و سوف نشرحها في هذا الدرس إن شاء الله.

سؤال: لمذا لا يستعمل اليهود الشموع المصنوعة في المصانع ؟ و لمذا لا يستعملون مادة البارافين في صناعة الشمعة الروحانية؟ و لمذا يستعملون شمع النحل الحر في صناعة الشمعة الروحانية؟

لقد سبق و أن قلت أعلاه أن الله تعالى اودع سر من أسراره في النحل، فالنحلة تطوف على مختلف انواع الأزهار و تمتص رحيقها ثم تنتج من مختلف أنواع الرحيق العسل المعروف عندنا، فتركيبة العسل في الأصل هي خليط من رحيق انواع مختلفة من الأزهار، اما الشمع الحر فهي مادة تنتجها النحلة من جسمها و تستعملها في بناء الخلايا (أو النخاريب جمع نخروب) التي تستعمل في تخزين العسل و تستعمل أيضا في عملية تفقيس بيض النحل، هذه المادة أقصد شمع النحل الحر لها قدرة عجيبة في إستقطاب الطاقة الخفية. إذا الإستنتاج الأول هو أن اليهود و النصارى يستعملون شمع النحل الحر في صناعة الشمعة الروحانية نظرا لما لديها من قوة على إستقطاب الطاقة.

ثانيا: لا يستعمل اليهود و النصارى مادة البارافين في صناعة الشمعة الروحانية لأنه تبث علميا ان مادة البارافين مادة عازلة جدا أي من المستحيل تقريبا أن تتشبع الشمعة الروحانية المصنوعة من مادة البارافين بالطاقة الخفية اللازمة لتحريك الأرواح لأنها حين تحترق لا تصدر أي رائحة عطرية، بعكس الشمعة المصنوعة من شمع النحل الحر التي تصدر حين تشتعل رائحة قوية جدا تجلب الأرواح إليها.

ملاحظة: ربما يكون بيننا مسيحيين و أرجوا منهم التدخل لإتباث ما سأقوله هنا، ليعلم الجميع أن الشمعة التي تستعمل في الكنائس النصارانية مصنوعة من خليط من البارافين و شمع النحل الحر، و لو لم يكن في الأمر سرا لإستعمل النصارى الشمع الأبيض العادي، فلمذا يستعملون الشمع المصنوع من هذا المزيج الذي يحتوي على البارافين و شمع النحل الحر؟

ملاحظة ثانية: لا تخلوا المخطوطات الروحانية العربية من فوائد خصوصا في أبواب المحبة و الجلب و التهييج تتطلب صناعة شمعة من شمع النحل الحر، و لو لم يكن في المر سرا لما قال شيخ مثل البوني أو إبن الحاج إصنعوا شمعة من شمع النحل الحر و إفعلوا كذا و كذا....................................

الأكيد بما لا يترك مجالا للشك أن شمع النحل الحر فيه سر لا يعلمه إلا الله، لكن بعض القدماء تفطنوا لهذا السر فإستعملوا الشمع الحر قصد إعطاء فوائدهم الروحانية قوة إضافية لا يستهان بهان.

الطريقة الكاملة لصناعة شمعة روحانية بإستعمال شمع النحل الحر:

شروط لا بد منها؛
01- الشمعة الروحانية يجب ان يكون طولها 20 سنتيمتر و عرضها بين 3 و 5 سنتيمتر.
02- وزنها بين 120 و 150 غرام.

المواد اللازمة لصناعة شمعة روحانية بإستعمال شمع النحل الحر:

01- من 130 إلى 160 غرام من شمع النحل الحر المصفى.
02- قصبة طولها بين 25 و 30 سنتيمتر.
03- فتيل (الخيط المستعمل لإشعال الشمعة) من 30 إلى 40 سنتيمتر.
04- جاوي مسحوق جيدا (على شكل غبرة)
05- عنبر مسحوق جدا (على شكل غبرة)
06- مسك غبرة.

صناعة الشمعة:

إبدؤو بوضع شمع النحل الحر في إناء من حديد طاهر تمامان و أضيفوا لها غبرة الجاوي و العنبر و المسك ثم ضعوا الإناء فوق نار هادئة حتى يذوب الشمع و يصبح سائلا.

خذوا القصبة و شقوها نصفان من أعلى إلى أسفل.

ضعوا الفتيل (أي الخيط الذي ستشلون به الشمعة بعد افنتهاء من صناعتها) و ضعوه وسط القسم الأول من القصبة التي قسمناها نصفان، ثم ردوا النصف الثاني و شدوا القسمان من القصبة بخيط شدا محكما.

خذوا قليل من العجين و سدوا جيدا الجزء السفلي من القصبة حتى لا تسيل عند سكب الشمع الحر فيها.

خذوا الإناء و صبوا سائل الشمع الحر في وسط القصبة و تركوها تبرد.

بعد ان يبرد الشمع و يصبح صلبا فكوا الخيط الذي ربطتم به القصبة و إفتحوا شقي القصبة بحذر شديد حتى لا تكسروها.

ملاحظة ثالثة: يجب أن تصنعوا هذه الشمعة في الساعة الفلكية المناسبة للعمل الذي تريدون القيام به، مثلا إن كانت الشمعة للمحبة إصنعوها يوم الجمعة ساعة الزهرة، و عن كانت للإستنزال فإصنعوها في يوم و ساعة الروح التي تريدون إستنزالها و على هذا القياس يكون العمل.

بعد الإنتهاء من صناعة الشمعة حضروا قليلا من زيت الزيتون، و إستقبلوا الشرق أي توجهوا نحو المشرق و خذوا تلك الشمعة في يدكم اليسرى و ضعوا إصبع السبابة في زيت الزيتون و إطلوا الشمعة و انتم ترددون هذه العزيمة 3 أو 5 أو 7 مرات.

يا رب أسألك بنورك العظيم ان تنزل على هذه الشمعة نور من نورك و قبسا من قبسك و سرا من سرك و تباركها كما باركت السماء و الأرض.

بخروا الشمعة بقليل من الجاوي و العنبر و المسك ثم ضعوها في وسط قطعة من الحرير الأبيض و إستعموها وقت الحاجة.

قد يبدوا لكم الأمر غريبا و ربما مضحكا، لكن أنصحكم من باب التجربة أن تجربوا ما كشفته لكم، إستعملوا هذه الشمعة في أبواب المحبة و الجلب و التهييج و العطف و سوف ترون السر و النجاح.

الباب مفتوح الأن للمناقشة و الأسئلة.
هالمون
هالمون

المساهمات : 324
نقاط : 21442
السٌّمعَة : 17000

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

طريقة صناعة الشمعة الروحانية التي لا تخيب  Empty رد: طريقة صناعة الشمعة الروحانية التي لا تخيب

مُساهمة من طرف هالمون 24.08.23 3:18

بالبحث عن مفردة (شمع) ببعض أمهات الكتب وجدت هذه المواد, وأتمنى أن تكون ذات قيمة, تخدم هذا الموضوع الشيق.

يقول داوود الأنطاكي في مفردة (شمع): من خواصه أن يذهب خبث الهواء في زمن الوباء بخورا, ويمنع نحو العود من سرعة الاحتراق فيطول تبخيره, وأن الفاضل منه بعد الحرق عند الموتى يفعل في الروحانيات المنعكسة أفعالا ظاهرة, وعكسه المحرق في الأعراس, وأنه إذا أخذ منه مثقال وثلاثة قراريط محررة والقمر في السنبلة في و عطارد برئ من النحوس وجعل داخله درهم من الفضة من حمله أستظهر في كل خصومة , وإن جعل تحت اللسان أخرس الألسنة"

وعن كتاب الجماهر في معرفة الجواهر للبيروني:
"ولقد يكتب على وجوه الاصداف وغيرها بالشمع ما يراد ان يبقى ناتئا بارزا ويترك ما يراد ان ينقعر وينحط منها ثم يلقى في خل ثقيف فيه نوشاذر في ذلك أياما ثم يخرج وقد تأكل منها ما بيته ..... وبقى ما عليه الشمع عاليا ناتئا"
ويقول في موضع آخر لتبيض اللآلئ : "وان كان السواد في داخله طلي بشمع وجعل في قدح مع حماض الاترج وأديم خضخضته وأبدل الحماض كل ثلاثة أيام إلى ان يبيض"

وعن كتاب صبح الأعشى في صناعة الإنشاء:
ومن خاصته في نفسه (يعني المرجان) أنه إذا ألقي في الخل لان وابيض وان طال مكثه فيه انحل وإذا اتخذ منه خاتم أو غيره ولبس جميعه بالشمع ثم نقش في الشمع بإبرة بحيث ينكشف جرم المرجان وجعل في خل الخمر الحاذق يوما وليلة أو يومين وليلتين ثم أخرج وأزيل عنه الشمع ظهرت الكتابة فيه حفرا بتأثير الخل فيه وبقية الخاتم على حاله لم يتغير , قال التيفاشي وقد جربنا ذلك مرارا

وعن النويري في كتابه نهاية الأرب في فنون الأدب أنقل صفة عمل بعض الحمولات التي تحدث الإنعاظ الشديد والتي يدخل الشمع في تركيبها
مثل: - يؤخذ من شحم السقنقور وشحم البقر، والشمع، يسلأ ذلك، وتلقى عليه أدمغة العصافير الدورية، وتعمل منه فتيلة، ويتحمل بها. (غيره) يؤخذ قنطريون مسحوق، وزفت، وشمع، يذاب بدهن سوسن، وتعمل منه فتيلة، ويتحمل بها، فإنها تنعظ إنعاظا عجيبا.وللإستزادة يمكن مراجعة الكتاب .

وعن المقريزي في كتابه المواعظ والاعتبار:
" وقد حكي أن رجلا ألصق على صورة من بربا إخميم شمعة، فكان إذا تركها في موضع التجأت العقارب إليها، وإذا وضع الشمعة في تابوت اجتمعت العقارب حوله."

وعن القزويني في كتابه آثار البلاد وأخبار العباد:
ومن العجائب ما ذكر صاحب تحفة الغرائب: ان في بطائح بحر ارمية سمكة تتخذ من دهنها ومن الموم (شمع النحل) شمعة، وتنصب على طرف سفينة فارغة تخلى على وجه الماء، فإن السمك يأتي بنور ذلك الشمع، ويرمي نفسه في السفينة حتى تمتليء السفينة من السمك، ولتكن سفينة مقعرة حتى لا يفلت السمك منها.

وعن الدميري في كتابه حياة الحيوان الكبرى:
" ومن خاصية الشمع أن من استصحبه وقيل أكله أورثه الغم لكن لا يصيبه الاحتلام."
"وإذا عجن شحمه (التمساح) بشمع وجعل فتيلة وأسرج في نهر لم تصح ضفادعه".

وعن [ معجم البلدان - لياقوت الحموي ]
وفي معرض حديثه عن بعض حيل بعض الرهبان بإحدى الكنائس
"وحدثني من لازمه وكان من أصحاب السلطان الذي لا يمكنهم منعه حتى ينظر كيف أمره وطال على القس الذي برسمه أمره قال فقال لي إن لازمتنا شيئا آخر ذهب ناموسنا قلت كيف قال لأنا نشبه على أصحابنا بأشياء نعملها لا تخفى على مثلك وأشتهي أن تعفينا وتخرج قلت لا بد أن أرى ما تصنع فإذا كتاب من النارنجيات وجدته مكتوبا فيه أنه يقرب منه شمعة فتتعلق به بغتة والناس لا يرونه ولا يشعرون به فيعظم عندهم ويطيعون".

قال ابن وحشية في توليده: وإن خلطتم من اليبروح الرطب أصلا وفرعا، ومثل وزنه من العسل والشمع، وزرعتموه في الأرض كما تزرعون سائر الأشياء، وصببتم عليه وقت زرعه من الماء ما تعلمون أنه قد وصل إليه، ثم تركتموه ولم تزيده، خرج من ذلك التين الأصفر الشديد الحلاوة

(وعن مؤلف مجهول أنقل هذه الخاصية) : وهي أن سام أبرص إذا جعل في قصبة فارسية أحد رأسيها مسدود، ثم يسد الآخر بشمع، وتعلق القصبة بما فيها على من به عرق النساء على وركه من الجانب الذي به الوجع، فإن وجعه يتناقص بقدر ما يضعف سام أبرص، فإذا مات في القصبة زال الوجع كله.

وعن كتاب قصة الحضارة:
"ولقد عذب أسقف كاهورز وجلد وألقى به في المحرقة (1317) بعد أن اعترف بأنه أحرق تمثالا من الشمع للبابا يوحنا الثاني والعشرين آملا أن يلقى الأصل، مصير الشمع، كما وعد بذلك فن السحر."
هالمون
هالمون

المساهمات : 324
نقاط : 21442
السٌّمعَة : 17000

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

طريقة صناعة الشمعة الروحانية التي لا تخيب  Empty رد: طريقة صناعة الشمعة الروحانية التي لا تخيب

مُساهمة من طرف هالمون 24.08.23 3:19

1 بدأت فكرة إستعمال الشموع عند الصينيون فهم أول من إستعمل الشمع للإنارة فالفراعنة كانوا يستعملون النار و قنادل الزيت بينما كان الصنييون أول من إخترع الشمعة و لإستعملوها للإنارة كما سبق و ان قلت. أما إستعمال الشمعة في الروحانيات فلم ترى النور إلا في بداية القرون الوسطى لأن الشمعة كانت غالية الثمن و لم تكن في متناول جميع الناس في ذلك العصر.
2 إستعمال الشمع الحر المستخرج من شهد النحل بدأ في عصر الفراعنة و كانوا يستعملونه خصوصا في عملية تحنيط الموتى بحيث كانوا يلفون الجثث في قطع من القماش ثم يذوبون شمع النحل و يطلون به المومياء السبب أن شمع النحل كان يمثل مادة عازلة تمنع تسرب الجراثيم و الميكروبات و بالتالي تساعد في عملية حفظ الجثة من التعفن و الإنحلال. بحلول بداية القرون الوسطى بدأ السحرة اليهود و النصرانيين يستعملون شمع النحل الحر في صناعة الشمعة الروحانية التي يستعملونها في طقوسهم و سبب ذلك ان شهد النحل لم يكن غالي الثمن كما كان أفضل قوة أثناء تجاربهم لأن شهد النحل مادة تمتص الدبدبات الروحانية و عير عازلو لها عكس مادة البارافين المستعملة في صناعة الشمعة المعروفة عندنا. علي أيضا أن أوضح أن هناك مواد تستطيع نقل الطاقة مثل الحديد و النحاس التي تنقل الكهرباء كما هو معلوم و مادة المطاط معزل الكهرباء ل\لك يتم لف الخيوط الكهربائية بمادة المطاط حتى تعزل الطاقة الكهربائية و لا تضر من يلمسها نفس التقنية مستعملة هنا.
3 لقد حدد سحرة اليهود و النصارى طول و قطر الشمعة الروحانية لأنها مختلفة تماما عن شمعة الإنارة العادية فالشمعة الروحانية يجب النقش عليها بإستعمال إبرة طلاسم و عزائم و جداول و الكتابة او النقش على شمعة صغيرة صعبا جدا خصوصا إذا كان ما يجب كتابته كثيرا لذلك جعلوا قطر الشمعة كبير حتى يستوعب أي نص ينقش فوقها أما بالنسبة لطولها الزائد فسببه أن الفوائد الروحانية في غالبيتها تتطلب وقتا طويلا حتى يتمها الساحر لذلك يجب أن تكون الشمعة كبيرة حتى لا تحترق قبل نهاية الفائدة الروحانية التي يراد عملها.
4 سبب طلي الشمعة بزيت الزيتون هو تحميل الشمعة الروحانية بطاقة كبيرة جدا فلا يخفى عليكم يا أحبة أن زيت الزيتون مادة مباركة و هي مستعملة حتى في الرقي الشرعية بحيث يقرأ الراقي على زيت الزيتون الرقية الشرعية ثم يقدمها للمريض و يطلب منه ان يطلي جسد بذلك الزيت فحتى الكلمة تلتصق به\ا الزيت المبارك و تحولة من مادة غدائية لمادة روحانية
5 يجب لف الشمعة الروحانية في حرير ابيض فقط لأنه لون عام يتقبله كل شيء
6 لا يمكن إستبدال القصب الفارسي بأي مادة اخرى و هذا ضروري جدا و سأشرح الأسباب في درس منفصل.
7 العجين الذي يجب سد القصب به هو الدقيق أو السميد المعروف و لا تزيد عليه إلا الماء فقط.
8 إستخدام هذا الشمع لا يعد و لا يحصى و سوف اخصص له درسا منفصلا أيضا.
9 ليس للشمعة الروحانية مدة صلاحية بل تنتهي صلاحيتها عندما تحترق تماما و لا يبقى منها شيء.
10 الرد على السؤال العاشر يتطلب درسا كاملا لكن يمكنني إختصار الرد في هذه الكلمات الفائدة الروحانية بصفة عامة تحتاج لجملة من الأمور حتى تنجح منها أن تستعمل شمعة روحانية لأن الشمعة تمثل النور و تولد طاقة إتصال بالروح التي تريد إستخدامها في قضاء حاجتك فلو إنطفأت الشمعة فجأة إنقطع الإتصال بينك و بين الروح الذي تريد إستخدامها.
11 الفتيلة السمستعملة عادية جدا يمكن ان تنزعها من شمعة عادية و تضعها في الشمعة الروحانية لكن حتى تشتعل الشمعة الروحانية التي نحن بصدد الحديث عنها يجب أن تكون الفتيلة كبيرة نوعا ما لذلك أنصح الجميع بإستعمال 3 أو أربع فتائل عادية ملفوفة فيما بينها عند صناعة الشمعة الروحانية.
12 لا يجوز طلي الشمعة بأي لون مهما كان لأن شهد النحل الحر مادة جاذبة تجذب إليها أيها روح مهما كان لون الكوكب التي تعمل هذه الروح تحت تأثيره.
هالمون
هالمون

المساهمات : 324
نقاط : 21442
السٌّمعَة : 17000

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

طريقة صناعة الشمعة الروحانية التي لا تخيب  Empty رد: طريقة صناعة الشمعة الروحانية التي لا تخيب

مُساهمة من طرف هالمون 24.08.23 3:25

معلومات إضافية و تكميلية عامة عن لغريغور

لقد قدمت شروحات مهمة جدا عن هذا الروح، و جميع الأمور المتعلقة بالكيفية الارتباط و العمل له، لكن و إتماما للفائدة أقدم لكم اليوم درس تكميلي على في هذا الموضوع حتى تكتسي الدروس المقدمة طابعا شاملا و تاما.

أولا: لغريغور ليس مرتبط بمدة زمنية يعيشها أي انه يبقى حيا مادامت الجماعة التي تنشطه تذكر التسابيح و العزائم الذي يستمد منها قوته، و لا يموت إلا في حالة انقطاع الأذكار التي تزوده بالطاقة لمدة تفوق السنة، أعني أنه في حالة إذا ما توقفت هذه الجماعة من تزويد لغريغور بالطاقة عن طريق العزائم و التسابيح، فإن لغريغور بعد مرور سنة كاملة يبدأ في استهلاك طاقته الخاصة الموجودة فيه و يموت بمجرد استنفاذ هذه الطاقة، بطبيعة الحال قد تطول هذه المدة أو تقصر حسب نوعية هذا لغريغور و قوته، لكن في أغلب الحالات أقصى مدة يبقاها لغريغور حيا بعد التوقف عن تزويده بالطاقة هي 10 سنوات، فإن عادت هذه الجماعة لترديد التسابيح و العزائم فإن لغريغور يستعيد قوته، و في حالة العكس يموت.
الحاخام عبدول بن بركات وضع طريقة فريدة من نوعها تمدد في حياة لغريغور في حالة التوقف عن تزويده بالطاقة، بحيث ابتكر فائدة روحانية تدخل لغريغور في حالة من السبات شبيهة جدا بالسبات الذي تدخل بعض الحيوانات أثناء فصل الصيف، بحيث تستهلك كميات قليلة من الدهون الموجودة في جسمها كي تستطيع البقاء على قيد الحياة حتى فصل الربيع؛ الحاخام عبدول بن بركات ابتكر إذا طريقة فريدة من نوعها تدخل لغريغور في نوع من السبات بحيث تنقص الكمية التي يستهلكها من الطاقة بنسبة 95 بالمائة أي انه لا يستهلك إلا 05 بالمائة من الطاقة التي يستهلكها في حالة بقائه نشطا و بدون تزود بالطاقة، هذه الطريقة تمد من المدة حياة لغريغور بحيث بدلا من وفاته في 10 سنوات تصبح هذه المدة 100 سنة.
عند مرور المائة سنة هناك طريقة أخرى لتنشيط هذا لغريغور مرة ثانية، بحيث يستيقظ من سباته و يسترجع طاقته، و سوف أفسر لكم ذلك بعد قليل، فيصبح كأنه ولد ذلك اليوم و بعد مدة معينة من الزمن يتم إدخاله ثانية في سبات أخرى لمدة 100 سنة و هكذا، أعني أن الحاخام عبدول بن بركات ابتكر طريقة تبقي لغريغور حيا مادام شخص واحد فقط يتولى عملية تنشيطه و تنويمه، مرة كل مئة عام.

ثانيا: علينا أن نعلم أن كل مئة سنة يبلغ لغريغور مرحلة متقدمة من حياته بحيث إما ينفلق إلى قسمين فيصبح لدينا بدل من إغريغور واحد اثنان هذه العملية تسمى بعملية التحويل أو الانقسام، فالعلم أتبث أن بعض الكائنات الحية حين تبلغ درجة معينة من الكبر تنقسم إلى قسمان ثم إلى أربعة ثم إلى ستة و هكذا، و كلما دخل القسم الجديد للحياة يموت القسم القديم لأنه كبر و هرم، هذه النظرية معروفة في علم الأحياء خصوصا في علم الخلايا، فالخلايا التي تعتبر سر الحياة تتكاثر بنفس الطريقة لأن مدة حياتها محدودة فتكون سلسلة أي كلما تموت خلية في جسد البشر تكون قبل ذلك قد انقسمت إلى قسمان واحد يموت لأنه بلغ مرحلة متقدمة من الزمن بينما يبقى الجزء الجديد حيا لأنه حدية الولادة و يحمل في نفسه الخصوصيات الوراثية التي ورثها من الخلية التي انفلق منها. مدة حياة الخلايا لا تزيد عن 50يوما و الخلايا الوحيدة التي تموت و لا تنقسم هي خلايا المخ لكن الله تبارك و تعالى جعل في مخ كافة الكائنات الحية ملايير المليارات من الخلايا بحيث يكفي عددها للبقاء على قيد الحياة المدة التي كتبها الله سبحانه لذلك الحي أن يعيشها.

لغريغور إذا يعيش مدة قرن من الزمن ثم يدخل في مرحلة جديدة فينقسم أو ينفلق إلى قسمان، القسم يموت و الجديد يدخل الحياة و هو يحمل في نفسه نفس الخصوصيات و نفس القوة التي كان عليها سابقه، هذا الاكتشاف العظيم، مكن الحاخام عبدول بن بركات أن يبتكر فائدة روحانية تبقي لغريغور حيا حتى إذا توقف السحرة عن إمداده بالطاقة التي يعيش منها، هذه الطريقة تمنع الجان و الشياطين و العفاريت من دخول لغريغور و التزود بطاقته، و بالتالي تعطي للغريغور النائم قوة إضافية يعيش منها، و تمنع الأرواح من استنفاذ طاقة لغريغور الحيوية.
ثالثا: ينقسم لغريغور إلى أربع درجات من القوى الروحانية، بحيث تكون القوة كبيرة كلما تقدم الساحر في درجته بين زملائه، أعلى درجة هي الدرجة الرابعة التي يستعملها الحاخامات بحيث تمكنهم لهذه الدرجة من استحضار اثنان أو ثلاث أو أربع ........ أو أكثر ............ من الجان بحيث يكلمهم الحاخام و يستخدمهم في آن واحد، و يكون هو فقط (أي الحاخام) الذي يرى الأرواح الحاضرة بينما لا يرى الجان الحاضرون بعضهم البعض.
لكل درجة اسم معين لكن لها نفس الطلسم، هذا الاسم يمكن لغريغور من معرفة درجة الساحر و القوة الحيوية اللازم تزويده بها بما يتناسب مع قوة هذا الساحر، فتكون القوية الحيوية التي يبعثها لغريغور للساحر مختلفة حسب الدرجة التي بلغها ذلك الساحر.
الشمعة المستعملة في مناداة لغريغور و طلب المدد منه هي نفسها المستعملة في جميع الدرجات و تصنع بالكيفية نفسها، كما يمكن أن تستعمل هذه الشمعة في استنزال الجان و تحضير الأرواح بدون الحاجة لاستعمال شمعة أخرى منفصلة.

رابعا: أول شيء يبادر به الساحر حين يدخل دائرة الحماية بعد صرف العمار و تنشيط هذه الدائرة، هو تنشيط لغريغور و طلب المدد منه، و أخر شيء يقوم الساحر بفعله بعد الانتهاء من عمله هو شكر لغريغور على مساعدته و صرفه إلى عالمه، تجدر الإشارة هنا أن لغريغور هو الروح العلوية الوحيدة لتي يمكن للجان الحضور في حضرتها لأنه مصدر للطاقة لديهم، بينما باقي حضور الملائكة يمثل إحراقا للجان و لا يستطيعون دخول مكان فيه ملائكة. كما أن لغريغور يمثل مصدر حماية إضافية للساحر بحيث لا يستطيع أحد من الجان أن يؤذي الساحر في حضور لغريغور، لأن هذا الساحر مرتبط بهذا لغريغور و كل تعد عليه يعتبر تعد على لغريغور نفسه، فمن بين مهام لغريغور بالإضافة لتزويد الساحر بالطاقة الحيوية هو حماية هذا الساحر من أي اعتداء خارجي، و يعتمد اليهود كثيرا على لغريغور في حفظ أنفسهم من شر كل شيء حتى من العين و السحر.

خامسا: يمكن للغريغور تزويد الساحر في الرؤيا بأجوبة دقيقة عن أي سؤال يريد الساحر الإجابة عليه، خصوصا فيما يتعلق بالمرض و الشفاء و الكشف عن السحر و كيفية إبطاله و خصوصا في كل ما يعلق بالكشف عن الكنوز، فلغريغور روح علوية طاهرة لا تكذب أبدا و تظهر على شكل نور لا مثيل له، أما صوتها فيكون مثل ذبذبات النحل، و مع ذلك يفقه و يفهم، كما أن لغريغور يظهر على صورة شيخ أبيض حسن اللون و المنظر، لكن هذا الشكل لا يكون إلا في الرؤيا فقط، و تكون الأجوبة بلسان الساحر أيا كانت لغته.

سادسا: متى تم الارتباط بلغريغور يكون ذلك لمدى الحياة فهو شبيه جدا بالعهد الذي يكون بين الإنس و الجان عند استخدام قسم أو عزيمة قصد تسخير روحانيتها.

سابعا: لا يحتاج الارتباط بلغريغور أي رياضة و لا بخور و يسخر منذ أول يوم يتم الارتباط به، و يدوم العهد بين الاثنين ما دام الساحر حيا يرزق. أما الورد الواجب تلاوته لإمداد لغريغور بالطاقة الحيوية، فهو يومي و إلزامي و متى لم يتمكن الساحر من تلاوته لأي سبب كان عد ذلك دين عليه، و يجب عليه قضاءه تماما مثل الصلاة.

ثامننا: العهد الذي يربط لغريغور بالساحر يتضمن شروطا على الساحر الوفاء بها، كما يتضمن جزء من العقوبات تسلط على الساحر في حالة مخالفته للعهد، من بين هذه الشروط ما يلي؛
01) القسم باحترام و تطبيق القوانين الداخلية للجماعة المنتمي إليها الساحر.
02) القسم بحفظ الأسرار الروحانية و عدم إفشائها مهما كانت الأسباب.
03) القسم بقول الحق مهما كانت الظروف.
04) القسم بتلاوة العزائم و التعاويذ التي يحيا بها لغريغور.
05) القسم بحفظ الأسرار التي يتلقاها الساحر من الحاخامات الذين يعلمونه هذه الفنون.
06) القسم بعدم التعدي على خلق الله ما لم يكن دفاعا عن النفس.
07) القسم بإعانة العناصر المنتمية للجماعة في حالة تعرضها للخطر.
08) القسم بعدم استخدام الأرواح العلوية و السفلية لتحقيق أغراض تمس بمكانتهم الروحية في الملأ الأعلى، و الدرجات السفلية.
09) القسم باحترام ما يؤمر به الحاخامات و شيوخ الجماعة مهما كانت.
10) القسم باستحقاق اللعنة و الطرد و الثبور في حالة خيانة الجماعة أو إفشاء أسرارها.

هذا الجزء من القسم يكتب على أول صفحة من المخطوط الذي سيستعمله الساحر لاحقا في كتابة جميع الفوائد الروحانية التي سيجربها بنفسه و يرى سر قوتها و إجابتها. سوف أقدم عما قريب إن شاء الله تعالى درسا مفصلا عن هذه الكتب السحرية و كيفية صنعها و كيفية العمل بها.

المخطوطات التي تكتب عليها هذه الجماعة من اليهود تحتوي في حافة الصفحات على صورة ثعبان و النجمة الخماسية الأركان، و قد نشرت نسخ من تلك المخطوطات ففوجئت أن بعض اللصوص نسخوها و كتبوا عليها بعض الخزعبلات و نسبوها لأنفسهم، بل البعض منهم أخذوا الفوائد كلها و كتبوا عليها أسمائهم و نسبوها لأنفسهم، فأبشر هؤلاء بلعنة ستحل عليهم لأنهم دخلوا منطقة محرمة لا يعلمون عليها شيئا، فلعنة الله و ملائكته و خلقه أجمعين على هؤلاء اللصوص.
هالمون
هالمون

المساهمات : 324
نقاط : 21442
السٌّمعَة : 17000

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

طريقة صناعة الشمعة الروحانية التي لا تخيب  Empty رد: طريقة صناعة الشمعة الروحانية التي لا تخيب

مُساهمة من طرف هالمون 24.08.23 3:35

نطق كلمة ياهوه والتي تعني عندهم الاسم الاعظم من اليهود ولكن اجابني الجميع انه لا يستطيع لفظها حتى قابلت شخصا يهوديا غير متدين ولا ملتزم حتى بادنى التعاليم الدينية اليهودية وسالته عن كيفية نطق كلمة الاسم الاعظم فاجابني تلفظ هكذا (ياهوفا ) وقد سالت متدين بعدها ان قلت له الاسم حسب النطق الذي سمعته فاجابني ....( اتا امارتا نخون)
هالمون
هالمون

المساهمات : 324
نقاط : 21442
السٌّمعَة : 17000

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صفحة 1 من اصل 2 1, 2  الصفحة التالية

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى