"جلب الحبيب"
انها الكلمة التي كثر البحث عنها يطلبها الكثيرون ويصل اليها القليلون .
فما السر وراء هذة المفارقة العجيبة ..!
انه باختصار جلب الحبيب قانونه "الطبائع الاربعة والاقاليم السبعة "
في العلم الروحي الارض مقسمة الي سبع اقاليم وسبع ايام
فايام الاسبوع لكل يوم منها اقليم يحكمه وطبيعة تسري فيه
وهذا هو السر الخافي الذي لم يصرح به اغلب الحكماء القدماء وهو سر جليل وعلم عزيز.

ودعونا نبحر بين طياته لنخرج لكم الدرر العلية والاسرار الخفية لتكون بين ايديكم بيضاء نقية
انه مجرد حاصل ضرب الاعداد تكشف الاسرار وتوضح تنزلات الانوار
4x7=28
هذا هو السر
عندما نعلم انه منازل القمر هي ثمانية وعشرون منزلة وانه الايام سبعة والطبائع اربعة وهي النار والهواء والتراب والماء .
فهنا نعلم انه ما خاب الباحثون ولا فشلت اعمال الطالبون الا لجهلهم وقلة درايتهم بهذا السر فكما قال سحنون العالم انظر انا وين وانت وين يبان ليك الفرق يا مسكين . كان يقصد بها عين الحقيقة بتعمية العلماء عن الجهلاء .
فاين الطالب واين المطلوب واين العالم بينهما ؟
انه تحديد طبيعة المطلوب وايجاد الفرق بينها وبين طبيعة الطالب وطبيعة العمل وطبيعة العامل تبين لمن اتقف السر حقيقة مكان اللقاء وموعده وتبين السر متي هو واين هو فلا زمان الا وله مكان .
وهنا نجد انه ما نريده يحكمه زمان ومكان وطبيعة .
فهذا هو اساس العمل
فأن اختل ركن من الاركان تهاوت البقية فيصبح عمل العامل كسراب ونتجته حرمان لانه طلب المحال بطرق الاخلال .

ولا يغرنكم معسول الكلمات منهم فكلهم عن الامر محجوبون .

وساقرب لكم المثال فالشئ بالشيء يعرف ...
لو فرضنا انه الطالب للمحبة فلان يريد من فلانة اكتمال المحبة بينهما ودوام العشرة او الوصل بعد الانقطاع ؛
فكيف نقيس للتقريب وكيف نعمل باليقين بلا تجريب ؟؟؟
انه هنا بان نعلم مكان الطالب وما يحكمه ومكان المطلوب وما يلزمه فنقرب المكان باحكام سريان الطبيعة في الزمان .
فناخذ كما هي الاصول والضوابط المحكمة للصنعة الحكمية
من احرف المطلوب الطبيعة ومن اعداد الطالب الارواح
فتتنزل الارواح في اجسادها فنري اين المكان وبالتالي يظهر لنا بالتبعية زمان اللقاء .
فهنا لو خالف حكم المكان طبيعة الزمان فنعدل بادخال افراد الحروف ما يتطلبه الامر فنعدل عن حرف ونختار اخر ونعدل عن زمان باختيار اخر فتظهر هنا النتيجة المحكمة .
زمان الاتصال ومكان الوصال وطبيعة الاتصال .

وابينه باخري عبارة يسيرة ...
فلون كان المطلوب ناريا والطالب ترابيا فالحكم هنا انهما منفصلين لتضاد الطبيعتين ..
فلو استولت النار علي التراب صهرته ولو علي التراب علي النار اخمدها وهذا سر دفين به ومنه كان سبب الانفصال بين الطرفين ..!
فهنا لو اخترنا مكان الوصال ناريا لتشاجر الطرفان ولو كان زمان الاتصال ترابيا لكان انكي في الانفصال ..!!
فهنا نبدل الادوار فنختار من عداوته للتراب اقل وصداقته للنار اكثر فنختار مكان الوصال هوائيا وزمان الاتصال مائيا فتخمد الماء مقاومة النار وتصادق التراب فتقويه وياتي الهواء ليحرك الطبع الساكن فيشعله فيشتعل القلب بنار الشوق ويهفو العقل بحركة الهواء .
فتكون هنا احق النتيجتين بالتقويم هو ما عدلناه اذ لو انه الاتصال بينهما محمود أوليا لما احتاجونا للعمل ولا طلبونا للفعل .

فيكون اليوم والمنزلة والساعة هم عماد التدبير فتسري طبيعة العمل كسريان الماء في الانهار وتسرع بسرعة الهواء وتقهر باحراق النار .
فتجد الاجابة وقتيا وهذا سر الاسباب ومتعة الاحباب .

فسامحوني فانا اتيتكم بها بيضاء نقية ولم اخفي منها شيء بل سترتها بمكشوف القول عن كل ظالم جهول .
واعلموا انه بهذا السر اخذ القدماء معولهم فكانت لهم الصناعة العظيمة والنتائج الشريفة .
فيهذا السر اخذت الحكماء واخفت فاستطالوا بها علي الموجودات فنري منهم الطلاسم العجيبة التي تجعل الذئب يرعي الغنم .
فما كان هذا لهم لولا ما علموه فاتقنوه ووجدوا عظيم خطره فحجبوه ولكني تركت الغش عن الاخوان ونصحت لكم ولم اخفي منها شيء بل بينتها بايسر الاقوال .

جلب الحبيب,محبة,تهييج,جلب الحبيب العنيد,جلب الحبيب البعيد,جلب الحبيب طائع,طلسم جلب الحبيب,جلب الحبيب للزواج